بدعم من بيوت الشباب القطرية المغامر سلمان الخنجي يختتم رحلته حول قطر مشيا على الأقدام

أنهى المغامر القطري الشاب سلمان الخنجي رحلته حول قطر في 14 يوما مشيا على الأقدام بهدف التعريف والترويج للسياحة الداخلية من خلال زيارته للأماكن الأثرية والسياحية ، برعاية ودعم من بيوت الشباب القطرية والتي تتماشى مثل هذه الأنشطة مع أهدافها الرّامية إلى تشجيع وتعزيز السياحة الشبابية ، الأمر الذي يحقّق رؤيتها وإستراتيجيتها.

حيث اختار سلمان أن يقطع التراب القطري مشيا على الأقدام، رابطا شمال قطر بجنوبه وشرقه بغربه، على مسافة جملية فاقت 600 كم جاب خلالها معالم بلاده السياحية والتاريخية و البيئية و التراثية  والمتاحف والروض و المحميات البيئية مكتشفا قطر من زوايا أخرى انطلقت من أبو سمرة ومنها إلى المسحبية  ومحمية العريق ومشاش بن شافي والقلايل والعامرية والخرارة والوكير والوكرة والدوحة والثمامة والمرخية واللقطة والمدينة التعليمية والريان القديم وشارع الاحتفالات و أم صلال محمد وأبراج برزان ومنها إلى الخور والزبارة و الجميلية والخوزان والشحانية وروضة راشد وأم طاقة و دحل المسفر و مكينس و وادي اللال والخرارة وترينة  وصولا الى خور العديد .

يرى المغامر القطري “سلمان الخنجي” ذو السادسة والعشرون ربيعا أنه في بداية رحلته رسم ثلاث أهداف رئيسية لها وهي دعوة الشباب في الخارج للسياحة والترحال في قطر والتعرّف على المناطق التاريخية وإبرازها بشكل أكبروأيضاالتجربة لأنه في الدنيا هناك اختيارات أخرى للعيش، خارج الروتين اليومي، ونمط حياة المدينة التي يتبعها أغلب الناس وأنه من الضروري على كل شخص أن يكتشف القدرات الموجودة في جسده وتحدي النفس لاكتشاف المهارات.

وأضاف سلمان أنه سعيد بعد هذه التجربة التي قام بها خصوصا و أنه هناك العديد من المناطق الموجودة بالدولة ما كان يعرف من قبل أسمائها وتاريخها وأهميتها وأهم الأحداث اللي مرّت بها ولكن والحمد لله بعد رحلته هذه كانت له لقاءات مع العديد من الأهالي وسكان هذه المناطق و حدثوه حتى عن أسباب إطلاق هذه التسميات عليها وهناك حتى مناطق تغيرت أسمائها من فترة إلى أخرى وأسباب تغييرها والأجمل إني عرفت هذه المعلومات بعد ما عشت التجربة عمليا.

والرسالة التي يرغب المغامر سلمان الخنجي أن يتركها للناشئة ويتوارثوها عبر الأجيال أنه هناك شاب قطري تمكّن من اكتشاف قطر مشيا على الأقدام وتكون حافزا لهم ليعيدون التجربة من باب التمكين وأن يكون نموذجا حيا يقتدى به في هذا المجال.

يقول سلمان علاقتي مع بيوت الشباب القطرية انطلقت من برنامج سفراء القيم وخلالها تعرفت على أهداف و رؤية ورسالة بيوت الشباب ووجدتها تتماشى مع أهداف برامجي و أنشطتي  ، لقيت منهم كل الترحاب والتشجيع والدعم لما حدثتهم عن رحلتي داخل قطر وساهموا معي في وضع العديد من المحطات في خط السير الذي أتبعه و رفعوا مستوى وعيي بالمناطق السياحية والتاريخية والبيئية والتراثية في قطر وساهموا معي في الاعداد ومتابعة التنفيذ لرحلتي من العديد من الجوانب وأنا سعيد جدا لشراكتي معهم .

 

قم بالتعليق

بريدك الاإلكتروني لن يظهر في التعليق، جميع الحقول مطلوبة.