مقدمة

تحيط بها مياه الخليج العربي الخضراء الزمردية، قطر هي الأرض التي ترحب بالمسافرين من كل أنحاء العالم. كدولة حديثة بنيت على أساسات ذات تاريخٍ غني لديها الكثير لتقدمه للمسافرين الشغوفين من حيث المعالم والأصوات والخبرات و الفرص.

معلومات عامة

الموقع:

قطر عبارة عن شبه جزيرة تقع في منطقة المنتصف للساحل الغربي في الخليج العربي. وتضم أراضيها عدداً من الجزر منها حلول وشراوح والأشاط.

الميزات الطوبوغرافية:

أما تضاريس الدولة فهي مسطحة وصخرية مع بعض منحدرات الحجر الجيري المتدنية الارتفاع في مدن مثل دخان في الغرب وجبل فويرط في الشمال. وتتميز الأرض بمجموعة متنوعة من الظواهر الجغرافية، بما في ذلك العديد من الخلجان، والمداخل، والمنخفضات، وأحواض مياه الأمطار السطحية المعروفة باسم الرياض (الحدائق)، التي توجد أساسا في الجزء الشمالي والوسطى من شبه الجزيرة. وتتميز هذه المناطق بأنها ذات تربة خصبة للغاية وغنية في الغطاء النباتي.

مساحة الأرض:

وتبلغ مساحة الأراضي الإجمالية في قطر حوالي 11،521 كيلومتراً مربعاً.

العاصمة:

الدوحة

اللغة الرسمية

العربية، وتنتشر الإنجليزية بشكلٍ واسع

المناخ:

قطر لديها مناخ صحراوي معتدل مع صيف حار طويل وشتاء معتدل قصير مع تساقط أمطار خفيفة في فصل الشتاء.

العملة:

العملة الرسمية هي الريال القطري، والتي تنقسم إلى 100 درهم.

التوقيت المحلي:

+3 ساعات بتوقيت غرينيتش

العطل الرسمية:

اليوم الوطني: 18 ديسمبر من كل عام
اليوم الرياضي: الثلاثاء الثاني من فبراير كل عام
عيد الفطر: الأول من شوال ولمدة أربعة أيام
عيد الأضحى: يبدأ في التاسع من ذي الحجة لمدة خمسة أيام

التيار الكهربائي:

240 فولت + 6٪ مع تردد 50 هيرتز.

رمز الهاتف:

الرمز العالمي: 00974

الرمز المحلي: لا يوجد رمز محلي للمكالمات الهاتفية. ويمكن إجراء المكالمات المحلية والمتنقلة بدون استخدام أي رمز مباشرة من الهاتف الأرض أو المحمول.

أهم المدن:

الدوحة، الوكرة، الخور، دخان، الشمال، مسيعيد، راس لفان

أماكن الجذب السياحي

أهم معالم المدينة

كورنيش الدوحة


يمتد هذا المنتزه الطويل على الواجهة البحرية على مسافة سبعة كيلومترات ويلتف حواف منطقة الدوحة التجارية في الخليج الغربي، ويتدفق ويحيط بمتحف الفن الإسلامي المعروف نحو اتجاه الجنوب. يتميزالكورنيش بالمناظر الخلابة الواقعة على أفق الدوحة مع أبراج شاهقة الإرتفاع، فضلاً عن المراكب الخشبية التقليدية عند الكورنيش. تم تشذيب المروج والممرات لتوفير مساحة خالية من المركبات ليتمكن الزوار من الاستمتاع سواء للذهاب في نزهة أو ممارسة الركض أثناء الاستماع إلى صوت المياه التي ترتطم بالأرض.

كتارا


تمثل كتارا التجسيد الأمثل للتراث المعماري في الشرق الأوسط. وكمنطقة جذب ثقافي تحتوي كتارا على العديد من المسارح المثيرة للإعجاب، والمعارض وأماكن الأداء التي كثيرا ما تستضيف أعمال ترفيهية عالمية طوال السنة. من الموسيقى الكلاسيكية إلى العروض المسرحية، من الحفلات الموسيقية إلى المعارض. تمتلك كتارا أجواءاً فريدة من نوعها تجعل المسافرين يعيشون في جوٍ آسر. وتتضمن مناطق الجذب الترفيهية مجموعة واسعة من خيارات الطعام، بما في ذلك المطاعم من الدرجة الأولى التي تقدم مجموعة متنوعة من المأكولات، وشاطئاً عاماً واسعاً مع عدد من الرياضات المائية.

سوق واقف


هو سوق مفتوح ذو طابع تقليدي يقع في قلب المدينة، لمنح للمسافرين تجربة لا تنسى. تم استيحاء التصميم مباشرة من القصص القصيرة الترائية التي تحتفل الماضي. بالإضافة إلى الأزقة الصاخبة، السوق يعرض لمحة عن التجارة التقليدية والهندسة المعمارية والثقافة. من المحلات الصغيرة المليئة بكنوزٍ من التحف الثمينة، إلى الأقمشة، المجوهرات، الحرف اليدوية، ولا ننسى التوابل والأطباق الموسمية شهية والعطور، كل ذلك يسهم في إبراز تنوعاً حضارياً مبهراً لبضائع لشرق الأوسط.

وغالبا ما تمتلئ شوارع السوق بالموسيقى والفن والعروض الثقافية التقليدية التي تضيف إلى أجواءها حساً فنياً راقياً. ولجعل الضيوف يشعرون بأنهم في منازلهم، يوجد في سوق واقف أيضا مجموعة منتقاة ومتنوعة من المطاعم والمقاهي الرائعة.

متحف الفن الإسلامي


هي التحفة المعمارية الحديثة التي صممها المهندس المعماري العالمي الشهير “إم باي”، يعتبر متحف الفن الإسلامي أحد الرموز الثقافية في قطر. لمحبي الفن يقدم المتحف 14 قرناً من القطع الفنية المتموضعة في بيئة فريدة من نوعها.

تعتبر هذه التحف لا مثيل لها من حيث الجودة والتنوع، حيث تم جمعها من جميع أنحاء العالم الإسلامي لتقدم ليس فقط لمحة عن ماضي قطر ولكن أيضا تجسد تاريخ منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بأكملها. وعلى مدار العام، يستضيف المتحف معارض عدة متميزة.

أماكن الجذب السياحي

خارج مدينة الدوحة

قلعة الزبارة


يعتبر هذا الحصن الواقع على الساحل الشمالي الغربي لدولة قطر مسجلاً بواسطة اليونسكو للتراث العالمي. كما تعد قلعة الزبارة موقعاً أثرياً رائعاً تبلغ مساحته 60 هكتار، وهو مثال رائع على كيفية الحفاظ على الأماكن الأثرية. القلعة في الأصل عبارة عن مستوطنة من القرن الثامن عشر إلى التاسع عشر واقعة على المدينة الساحلية المسورة. التخطيط الكامل للقلعة يحمل طابع عصري للمستوطنة التي يرجع تاريخها إلى الفترة التكوينية في الإقليم، وتوفر نظرة ثاقبة هامة على الحياة العصرية، والتنظيم المكاني، والتاريخ الاجتماعي والاقتصادي للخليج قبل اكتشاف النفط والغاز في القرن ال 20.

خور العديد


خور العديد هو المصطلح العربي لكلمة بحر داخلي. مع هذا الاسم الرائع، يقع هذا البحر الداخلي في قطر على بعد 60 كم من الدوحة وهو يعتبرأعجوبة طبيعية حقيقية على الأرض. إن المحمية الطبيعية المعترف بها من قبل اليونسكو هي ناتجة عن الدفع لشديد للمد والجزر على مدار الخط الساحلي الملتوي. يمتد البحر على مدار 15 كيلومتراً من الشمال إلى الجنوب وحتى 12 كيلومتراً من الشرق إلى الغرب. وأكد الخبراء أنه لا يوجد نظام مماثل من هذا النوع معروف في أماكن أخرى من العالم. للبحر الداخلي نظامه الإيكولوجي الخاص به، حيث يمتد البحر إلى عمق الصحراء. ويمكن الوصول إلى هذه المنطقة المائية الهادئة عبر الكثبان الرملية.

الكثبان الرملية


توفر الكثبان الرملية في قطر إطلالة خلابة على الرمال الحلوة الذهبية في النهار والسماء المليئة بالنجوم ليلاً. عبرالألوان الخلابة لشروق الشمس وغروبها، تتغير الكثبان باستمرار وتبرز معها المناظر الطبيعية التي تعتبر في مرحلة انتقالية. تقع أكبر صحراء رملية في قطر إلى الجنوب الغربي من العاصمة، مع الكثبان الرملية العالية التي تعد نقطة جذب رئيسية سواء من خلال رحلات السفاري الترفيهية أو التخييم. من ركوب الجمل إلى الدراجات الرباعية أو قيادة المركبات ذات الدفع الرباعي على الطرق الوعرة، فإن هذه الرمال الصحراوية جاهزة وفي الانتظار لكل عشاق المغامرات ومن لديهم الشجاعة الكافية.

الجزيرة الأرجوانية


تعد الجزيرة الأرجوانية في قطر موطناً لأشجار المنغروف، وخزانات المياه المالحة، الشجيرات، الشواطئ الصغيرة، سرطان البحر، البرك المالحة الطبيعية، القذائف، الحفريات، وتشكيلات الحجر الجيري الصخري – مما يتيح للمسافرين الكثير من المعالم لرؤيتها واستكشافها. تحتوي الجزيرة على مناظر لمصائد الأسماك أثناء عمليتي المد والجزر والتي تعد من أساليب الصيد التقليدية. تقع هذه الجزيرة الأرجوانية الساحرة في بلدية الخور على الساحل الشمالي الشرقي من قطر وتعتبر الموقع الأثري الوحيد في البلاد التي ترجع إلى الألفية الثانية قبل الميلاد. وتشتهر الجزيرة بأنها كانت موقعاً لاستخراج وتصنيع الصبغ الأرجواني تسيطر في الألفية الثانية.