شهد بنجاحه الكبار واستمتع بفعالياته الصغار بيوت الشباب تختتم معرض “مال لول “

اختتمت بيوت الشباب القطرية معرض “مال لول ” التراثي والذي نظمته  بمشاركة ادارة المكتبات العامة والتراث بوزارة الثقافة والرياضة واستمر على مدار يومي 12 و13 من رمضان الماضيين  بمقر البيوت بمنطقة اللقطة ،وتضمن معروضات تعريفية بالتراث القطري القديم ،الى جانب توفير فنون نقش الحناء والرسم  التي لاقت اقبالا كبيرا من قبل الاطفال ،كما وزعت بيوت الشباب على الاطفال هدايا القرنقعوه خلال يومي المعرض .

ومن جانبها قالت السيدة امل مبارك العلي رئيس قسم الفعاليات والمناسبات التراثية بوزارة الثقافة والرياضة ان المعرض تميز بتقديمه لكافة اشكال الحرف التقليدية القديمة المستمدة من التراث القطري ،والتي تحرص وزارة الثقافة والرياضة الى جانب بيوت الشباب القطرية على ربط الاجيال القادمة بها وتذكيرهم دائما بتاريخ الاباء والاجداد وهى رسالة عظيمة نحرص جميعا كمؤسسات ان نرسخها في قلوب قبل عقول الاجيال القادمة .

واشارت الى ان تخصيص اركان بالمعرض للاكلات الشعبية ،الى جانب الملابس الشعبية ،وكذلك وجود رسوم الحناء بالاضافة الى الحرف المختلفة يؤكد على ان المعرض حقق المأمول منه من خلال ما قدمة للكبار والصغار من حرف تقليدية تراثية الى جانب الحناء وتوزيع هدايا القرنقعوه على الاطفال المشاركين بمناسبة ليلة النصف من رمضان

وقال السيد مسعود السليطي خبير التراث بوزارة الثقافة والرياضة ان الاهتمام بالتراث القطري القديم احد الاسس الثقافية التي تركز عليها الدولة ،معربا عن شكره لبيوت الشباب القطرية على تنظيمها للمعرض الذي لاقى اقبال متميز

واضاف ان تضمن المعرض للحرف والاكلات  القديمة  الة جانب توزيع هدايا القرنقعوه يؤكد رسالة الوزارة وبيوت الشباب في الاهتمام بكل ما يربط الاجيال بالتراث وعاداته وتقاليده

ومن جانبها قالت السيدة امينة البلوشي ان تلك الفعاليات التي تربط الاجيال بالتراث الحضاري والعادات والتقاليد القطرية القديمة ،ترسخ في الاجيال القيم واستلهام تاريخ الاباء والاجداد بتقديم العديد من الفنون التراثية القديمة التي تضمنها المعرض ومنها الحنة والحلي القديمة والاكلات الشعبية ،والملابس الشعبية  والحرف اليديو المتنوعة التي تؤكد على ثراء المعرض بما عرضه مما جعله محل اهتمام وتقدير من الجميع

واضافت السيدة امينة ان الجهد والتنظيم الجيد الذي ظهر عليه المعرض يؤكد على حرص بيوت الشباب القطرية على تقدير التراث والاهتمام به بمختلف الوانه ،وهى رسالة تشكر عليها بيوت الشباب التي اصبحت بانشتطتها المختلفة محل تقدير واعجاب الجميع بما تقدمه لقطاع الشباب من اسهامات بارزة في تحقيق رؤيته ورسالته ،ومساعدتهم في تحقيق ذاتهم وتميزهم .

ومن جانبها قالت بيوت الشباب القطرية انها تعمدت تنظيم المعرض في يومي 12 و13 رمضان حتى تربط الزوار والاطفال خاصة بالاحتفالية المتميزة لليلة القرنقعوه ، وهى ليلة تراثية  تسعى لإحياء الثراث القطري والخليجي وتذكير الأطفال بالعادات والتقاليد الشعبية في الملبس وغيرها من الفعاليات وتوزيع الحلويات  والمكسرات بانواعها المحببه لدى الاطفال

واضافت بيوت الشباب ان ابرز ما تضمنه المعرض حرفة التطريزوهي زركشة الملابس التقليدية للرجال والنساء وتعتبر من المهن القديمة في المنطقة ،حيث يقوم” الدرزي” بزركشة أو “تدريز” الملابس يدوياً بالخيوط الملونة والذهبية والفضية،وهو ما يسمى بـ “النقدة”.

وتابعت  بيوت الشباب  ان المعرض تضمن كذلك فنون الحنة التي كانت تعتمد على  متخصصة تسمى الخضابة بعمل الحناء ووضع الحنة على كفي وقدمي العروس ويطلق على هذه العملية اسم حنة عجين وذلك بأن تعمل عجينة من الطحين وتبرم على شكل خيوط ثم تلصق على هيئة طرز هندسية جميلة في الكفين والقدمين، وتوضع الحناء على كامل الكفين والقدمين بحيث تغطي الزخرفة المعمولة من العجين سابقا،مشيرة الى ان فنون الحناء كانت ابرز ما جذب الاطفال والكبار في المعرض

واشارت الى ان الاكلات الشعبية  كانت  حاضرة بقوة في المعرض حيث تضمنت فنون الطبخ الشعبي القديم للعديد من الاكلات الشعبية على راسها الثريد والهريس وشوربة الهريس والمحمر والمضروبة والمرقوقة وكباب النخي والبلاليط والخنفروش

واكدت بيوت الشباب على تواصل فعالياتها خلال الايام المتبقية من الشهر الكريم والتي تتضمن افطار صائم الذي يقدم يوميا بمقر البيوت بمنطقة اللقطة الى جانب العديد من الفعاليات الثقافية الاخرى ،كما دعت الشباب الى الاستفادة من كل ما تقدمه البيوت من انشطة وفعاليات ثقافية واجتماعية  متميزة .

قم بالتعليق

بريدك الاإلكتروني لن يظهر في التعليق، جميع الحقول مطلوبة.