للتعريف بثقافات الشعوب بيوت الشباب تجمع قطر والبرازيل على “سُفرة غير”

في إطار خطة أنشطتها لعام 2019، نظمت بيوت الشباب القطرية النسخة الرابعة من برنامج “سُفرة غير” والموجهة للشباب القطري وشباب مدارس الجاليات والخاصة، بمشاركة فتيات قطريات وبرازيليات  من مدرسة البيان الإعدادية للفتيات ومدرسة لندن الدولية .

و في بيان صحفي صادر عن بيوت الشباب القطرية قالت إن قطر تنعم بوجود العديد من الجاليات العربية و الأجنبية و حرصا منا على تمكين الشاب القطري من التعرف على الثقافات المختلفة و التشجيع على اكتشاف العالم و تحقيقا للتقارب بين المجتمع القطري وباقي المجتمعات تم تنفيذ هذه النسخة الجديدة من برنامج سفرة غير حيث تهدف إلى توطيد التفاهم والتبادل المعرفي والاطلاع على ثقافات وعادات الشعوب .

هذا وتضمّن البرنامج زيارة جماعية إلى متاحف مشيرب حيث تعتبر وجهة ثقافية جديدة تعكس تاريخ أربعة بيوت تراثية ذات معالم بارزة في تاريخ قطر، ومن خلال هذا النشاط أيضا اطلعنا على عروض تقديمية للشباب المشارك للتعريف ببلديهما في مختلف المجالات و تاريخها و حضارتها و أهم المعالم السياحية بها وتعريف بأهم العادات و التقاليد واختتمت بمأدبة غداء جمعت بين الأكلات الشعبية القطرية والأكلات الشعبية البرازيلية  إلى جانب تقديم تعريف للأكلات وطريقة إعدادها والمناسبات التي تقدّم فيها.

وأضافت بيوت الشباب أن السفر قد لا يتاح للجميع و لكن مثل هذه المناسبات تعوض سفر الأبدان بسفر الاطلاع على هذه الحضارات المختلفة .

و عبرت الشابة مريم الكعبي أنها سعدت بالمشاركة في هذا البرنامج حيث كانت فرصة للتعرف على دولة البرازيل وعاداتها وتقاليدها كما قمنا بدورنا بتعريف عاداتنا وتراثنا القطري، و اكتشفت الكثير من الأماكن الجميلة في البرازيل تستحق الزيارة وسأسعى لزيارتها يوما ما.

ومن ناحيتها قالت جوان الرميحي اليوم عشت تجربة فريدة استفدت منها كثيرا وتعرفت على العادات والتقاليد البرازيلية وأهم الأماكن السياحية الموجودة فيها والتي ما كنت أعرفها في السابق وأضافت حتى ولو إني ما زرت البرازيل ولا مرة إلا اني شعرت بأني قد زرتها اليوم وتذوقت من أشهر الأطباق المعروفة بها.

اما الشابة كارولينا قالت أنا أعيش في قطر منذ 13 سنة واليوم عشت تجربة مذهلة حيث غادرت المدرسة لملاقاة فتيات قطريات ومشاركة الثقافات والتجارب معهن، شخصيا تعلمت كثيرا عن العادات والتقاليد القطرية وتعرفت كيف كانت قطر قبل عدة سنوات حيث كان هناك العديد من الأشياء التي تستحق الاطلاع عليها.

أما آنا لورا فقد قالت أعتقد أن هذا البرنامج ساعدني بالتعرف بشكل كبير على الثقافة القطرية، التقيت ببعض الفتيات القطريات اللواتي قاموا بتقديم معلومات عن العادات والتقاليد القطرية، بعد العرض التعريفي تكونت لدي العديد من الأفكار حول دولة قطر وتأثيرها في العالم كما كانت الفرصة لأطلع على بعض الأغاني القطرية الرائعة و أتمنى لو تتاح مثل هذه الفرصة لباقي الشباب والفتيات من مختلف الجنسيات.

كما قالت ماريا ادواردا لقد اقتربت من خلال هذه التجربة بشكل كبير من الثقافة القطرية بالرغم من اقامتي في قطر منذ فترة طويلة الا أن مثل هذا التقارب بين الشعوب يساهم في تنوع الثقافات والتعرف على ثقافات أخرى وان استمرار مثل هذه البرامج يساهم في تكوين مجتمع متقارب من جميع الجنسيات.

ويذكر أن برنامج سفرة غير قد تم اطلاقه منذ عام 2018 و جمع في مختلف نسخه جنسيات متنوعة من تونس و فرنسا و اسبانيا والبرازيل . 

قم بالتعليق

بريدك الاإلكتروني لن يظهر في التعليق، جميع الحقول مطلوبة.